كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



خبيصا فقيل له: ما يدريه ما أكل؟
قال: لكن الله يدري (1) .
الثوري: عن سرية للربيع:
أنه كان يدخل عليه الداخل (2) وفي حجره المصحف فيغطيه.
وعن ابنة للربيع قالت (3): كنت أقول: يا أبتاه ألا تنام؟!
فيقول: كيف ينام من يخاف البيات.
الثوري: عن أبي حيان عن أبيه قال:
كان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج.
فقيل له: قد رخص لك.
قال: إني أسمع (حي على الصلاة) فإن استطعتم أن تأتوها ولو حبوا.
وقيل: إنه قال: ما يسرني أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله (4).
قال سفيان الثوري: قيل له: لو تداويت.
قال: ذكرت عادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا كانت فيهم أوجاع وكانت لهم أطباء فما بقي المداوي ولا المداوى إلا وقد فني (5) .
قال الشعبي: ما جلس ربيع في مجلس منذ اتزر بإزار يقول:
أخاف أن أرى أمرا أخاف أن لا أرد السلام أخاف أن لا أغمض بصري (6).
__________
(1) انظره مفصلا في ابن سعد 6 / 188 189.
(2) في الأصل: الراجل وما أثبتناه من " المعرفة والتاريخ " والخبر فيه 2 / 570 وانظر الحلية 2 / 107.
(3) في الأصل: (قال) وهو تصحيف والخبر في " المعرفة والتاريخ " 2 / 570 وانظر الحلية 2 / 114 115.
(4) ابن سعد 6 / 189 190 والمعرفة والتاريخ 2 / 571 وانظر الحلية 2 / 113 115.
والديلم هنا: الاعداء وفي معجم البلدان: الديلم: ماء لبني عبس من أرض اليمامة.
(5) المعرفة والتاريخ 2 / 571 وانظر ابن سعد 6 / 192 والحلية 2 / 106.
(6) المعرفة والتاريخ 2 / 572 ولفظه: (حاملا) بدل (أمرا) وقد أورد الفسوي الخبر مفصلا في الصفحة 569 وانظر الحلية 2 / 116.